صوت الجزائر هو موقع اخباري جزائري أسس سنة 2018

بوليماط: من لؤلؤة الشاطئ البجاوي إلى وكر للرذيلة والدعارة

0 44

يقع شاطئ بوليماط على الجهة الغربية من مدينة بجاية الساحلية، حيث كان يعتبر في الماضي واحد من أجمل وأهدء المناطق في الولاية، مما أهله ليصبح قطبا للمصطافين من كل ولايات الوطن، لاسيما للباحثين عن الراحة والهدوء.
الصورة النمطية للشاطئ تغيرت اليوم، وأصبح مسرحًا للمظاهر اللأخلاقية وتصرفات منافية للقيم الاجتماعية.

فوضى عمرانية وتعدي على البيئة

عند وصولك إلى الشاطئ، أول ما يلفت انتباهك، هو عدم الانسجام العمراني وانتشار البنايات الفوضوية على طول الساحل. هذه البنايات التي نشأت بشكل عشوائي دون تخطيط مسبق، تعكس حالة الفوضى التي تعاني منها المنطقة. ليس هذا فحسب، بل أصبح التعدي الصارخ على الساحل والبحر واقعًا مؤسفًا يهدد البيئة البحرية التي كانت تشكل في يوم من الأيام مصدرًا للإلهام والجمال.

انتشار الرذيلة والفساد

بجولة بسيطة على طول الشاطئ، يتضح لك انتشار الرذيلة والفساد في وضح النهار. النساء اللواتي يمارسن الدعارة تجدهن على حواف الطريق في مشهد يثير الاشمئزاز. ورغم الحملات المتعددة التي قام بها رجال الدرك لتنظيف المنطقة، إلا أن الوضع يزداد سوءًا. بالإضافة إلى ذلك، انتشر بيع الخمور والمهلوسات بشكل علني، ما زاد من تأزم الوضع الأمني والاجتماعي في المنطقة.

بوليماط.. مكان غير آمن

مع كل هذه التصرفات غير الأخلاقية، أصبح شاطئ بوليماط مكانًا غير آمن للعائلات والمصطافين، على حسب اقول المصطافين. هذه الظواهر الغريبة والدخيلة على المجتمع الجزائري تمثل تهديدًا حقيقيًا للسلم الاجتماعي ولسمعة المدينة التي كانت تُعرف بجمال طبيعتها وسحر شواطئها.

تعليقات
Loading...