أعرب الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، بورجي إيكهولم، عن ثقته في قدرة الشركة على التكيف مع تقلبات السوق العالمية، مستندًا إلى متانة سلسلة التوريد التي طورتها الشركة على مر السنوات، وذلك رغم التحديات الاقتصادية الراهنة والرسوم الجمركية التي تؤثر على قطاع الاتصالات.
وفي مكالمة مناقشة النتائج المالية للربع الأول من عام 2025، أقر إيكهولم بأن الشركة ليست بمنأى عن “الاضطرابات الاقتصادية العالمية الحالية”، لكنه أكد أن إريكسون في وضع جيد يمكّنها من النجاح “في مختلف ظروف السوق”.
وقال إيكهولم: “لقد اتخذنا خلال سنوات عديدة إجراءات لتعزيز مرونة سلسلة التوريد لدينا، سواء من حيث كيفية التصنيع أو أماكنه”، مضيفًا أن “تركيزنا لا يزال منصبًا على التحكم فيما يمكننا التحكم به فعليًا، مثل التسعير والإنفاق”.
وأشار إلى أن من بين هذه الإجراءات تنويع الإنتاج بالقرب من العملاء، وتوفير قدر كبير من المرونة للتكيف مع التغيرات في السوق بمرور الوقت.
وفيما يخص مجالات السوق، أشار إيكهولم إلى أن الشركة تحتفظ بـ”موقع قوي” في شبكات الهاتف المحمول، معربًا عن أمله في أن يشهد قطاع الشركات استقرارًا خلال عام 2025.
وسجّلت إريكسون خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات بلغت 55 مليار كرونة سويدية (ما يعادل 5.6 مليار دولار)، بزيادة قدرها 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفضل النمو القوي في منطقة الأمريكيتين، رغم التراجع في أسواق أخرى. وارتفع صافي الأرباح بنسبة 61% ليصل إلى 4.2 مليار كرونة سويدية.
ومن أبرز إنجازات الربع الأول التي ذكرتها الشركة، توقيع أول اتفاقية لشبكات قابلة للبرمجة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى انضمام جميع مشغلي الاتصالات الثلاثة في الولايات المتحدة إلى مشروع “أدونا” لنشر حلول كشف الاحتيال عبر واجهات البرمجة التطبيقية (APIs).
